أخبار وتقاريرإختيار المحرر
قصص من كوارثــ المجاعة المرتفعــة .. تحقيق استقصائي/عبد الغني اليوسفي
بسبب تقليص المساعدات الغذائيـة على محافظة إب وسط اليمن
قصص من كوارثــ المجاعة المرتفعــة ..
بسبب تقليص المساعدات الغذائيـة على محافظة إب وسط اليمن
تحقيق استقصائي أولي مبسط /عبد الغني اليوسفي
يمنات:
توطئة:-
نبدأ تقريرنا بالحديث عن قصص كارثية سببها تقليص المساعدات الذي تدنى الى نسنة 10% مما كانت عليه قبل الحرب الى النصف من ذلك . وتحديدا” في محافظة إب وسط الجمهورية اليمنية والتي تصرف لكل 60 يوم واكثر.
إعـــلان تقليص المساعدات.
انه وفي نهاية أبريل للعام 2020م .
أعلن برنامج الغذاء العالمي عبر” مركز عمليات برنامج الغذاء العالمي منشورات على صفحته في الفيسبوك تحت عنوان. ” إشعار لوسائل الإعلام. بأنه لم يعد أمام البرنامج في الوقت الراهن خيار آخر سوى تقليص المساعدات الغذائية إلى النصف لتفادي توقف المساعدات بشكل كامل في المستقبل، هذا وقد بدأت عملية الكارثة الانسانية في استهداف الشعب المحاصر لما يقارب سبعة أعوام والسكان الأشد فقرا” وجوعا”.من بداية شهر ابريل 2020م لتصبح8 أشهرمن العام 2020م و9تسعة أشهر من العام _2021م.اجمالى 16عشر شهرا” ويزيد…!!
-المشكلــة تتصاعد والكـارثة تجاوزت كل القوانين الانسانية و الدولية والعرفية لتصل لمرحلة الموت جوعا او بسبب ابسط الأمراض منها والانتحار وغيرها: –
لقد حاولنا اختصار وتحديد المشكلة باختصار في محورين أساسيين، محور النازحين،ومحور تقليص المساعدات الى 50% حسب قولهم وأكثر وأثارها الكارثي والمميت ، سوف تقرأها في فقرة قصص المعانات.. !!
– اولا”:- المحور الاول محور النازحين
النازحون في إب .معدل. أوضاع شديدة القسوة
أجبرت الحرب المستمر على اليمن منذ ست سنوات أكثر من ثلاثة ملايين و800 ألف مواطن على النزوح من منازلهم، وحوّل البلد إلى موطن لأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً لتوصيف الأمم المتحدة.
و كشف تقرير للمنظمات المحلية عن عدد المقيدين المستفيدين من المساعدات بمحافظة إب، وهي إحدى المحافظات اليمنية التي أستقبلت 32 ألفاً و462 أسرة نازحة، تضم 227 ألفاً و234 شخصاً مقيد، ويوجد مايفوق” 800 الف نازح” في المحافظة حسب تصريحات السلطة المحلية إب .و بحسب تصريحات تقارير المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي للعام 2020م.
– ثانيا” :- محور تقليص المساعدات لمحافظة إب
بعد تقليص المساعدات الغذائية لأكثر من 60يوم.. هل عاد أويعود السكان لحفر القبور الجماعية استعداد للموت جوعا”؟!
-الأثر العام :-
إثر تقليص المساعدات وصرفها بكل 60يوم واكثر ،أمرٌُ قلب كل الموازين وغير آمل الحياة الى مرحلة الاستعداد للموت الجماعي وانتكست الحياة وتغيرة من الاكثر تعقيداً إنتقالاً لحياة أكثر مجاعة” وأشد بؤساً يأتي هذا الحال بعد ان استتبت الحياة وبدأت اشراقة الأمل في العام 2018 م انطلاقا من قرية ايهار عزلة عميد الداخل وفي قرئ مديرية السياني و محافظة إب ومثلها كل القرئ المستفيدة من عودة مساعدات المنظمات الدولية .والذي لم يستمر طويلً وبـدأ العـد التنازلي وبدأت الكوارث ظهورا” بأثرها النفسي والمجتمعي وبدأ أثرها يسري على النفوس والأبدان في سكان القرية والمديرية والمحافظة وهنا لقد قمنا بالتلمس لأثرها وتأثيرها عند المستفيدين انفسهم الذين وصفوها بألفاظ وعبارات وكلمات مخيفة ومقلقة ..نذكر على شابهتها القليل بداية ” بالتأثيرات التي لحقت بالأسر المستفيدة نتيجة لتقليص المساعدات وصرفها كل 60يوم واكثر.”على النحو التالي:-
١- أثر القرار على المنظمات المشرفة على التوزيع لقد فقدت مصداقيتها امام المانحين وامام المستفيدين وهذا التصرف له اثر سلبي كبير مثلا التشكيك والاتهام بالفساد والإبتزاز…إضافة الى نقص بعض المواد الفاصوليا والسكر والملح وصرفها لأشهر وانعدامها أشهر اخرى…
2- أثرها على المستفيدين ، قال معظم المستفيدين بأن وصول مشروع التغذية المدرسية وبرنامج الغذاء لمديرية السياني كان حلم الحياة وحلم البقاء على الحياه الا إنه غير كافي أستهدف 18%من الأسر الأشد فقرا” وضررا” رغم أن نسبة الفقر اليوم تصل الى 200% ..لماذا لانه اتى بعد حرب وحصار وجوع وانقطاع فترة زمنية .وبعد عمل فقراء القرئ بدائل للعيش بالاقتيات على البوشة مخلفات نخالة القمح الذي تستعمل للمواشي ،اضافة الى تناول بعض الاشجار الواحدة ….
٣- الأثر الكارثي على خروج الاطفال من المدرسة ،وياتى بعدها خروج الاطفال ذكور او إناث من المدارس والمنازل للبحث عن أعمال ولو شاقة او التسول ..او السرقات ..لتوفير لقمة عيش واحده. وتعرض الكثير منهم للهلاك والخطر والسجن والتحرش .والتشرد..
الشباب ذهب للتجنيد مقابل 10الى20الف ريال لإعالة اسرته او شراء بقية المكملات للبقاء على قيد الحياة وترك التعليم. ولم يعد الى أهله الا بين صور الشهداء اوالجرحئ اوالأسرئ…
٤- فرحة عودة المساعدات …وكارثة تخفيضها الى 50%، وقال أخر جاءت المساعدات كانقاذ بعد ان توقفت أعوام و عزم الكثير من السكان لحفر المقابر إستعداد للموت..!
وبدأت الحياة وعاد الطلاب للمدارس…وقلت نسبة تجنيدهم والحاقهم بالجبهات مقابل توفير أدنى وسيلة عيش له ولأسرته ولو على حساب حياته .
وأضاف قائل وبعد ان بدأنا نفكر بتوفير مادة الغاز التي تباع سوق سوداء ….!؟أو الاحتطاب وتوفير الماء. والعلاج
٥-قرار الامم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي تخفيض وعرقلة المساعدات كلها أمست وأصبحت كارثة ضد الانسانية و غير كافية…!
إن تقليص المساعدات الى 50%بمحافظة إب وجنوبها والتطويل في فترات الصرف الى 60يوم وأكثر ونقص بعض المواد مثل السكر والفاصوليا والملح الذي اضاف اعباء ليعد الوضع الى سابقه وكانه لم يحدث شيئ….!؟!
٧- عودة الفقر والافقار للمدنيين من جديد .
و عدنا لنفكر ونفكر من جديد بالموت المحتوم …بعد _أن تناسيناه فتراة لابأس بها ، وعند بداية تقليص وقطع المساعدات، نبدأ بحصر الاولاد حسب الأولويات الصحية لغرض شراء الأكفان وحفر القبور بالتدريج .. ؟!?
والتقليص يعني معاني كثيره استعداد لماهو أكبر وأكبر إيلاما” وهي مرحلة مواجهة الموت الجماعي وجها” لوجه.
ويظل تفكيري وألمي وحزني متى يموت أولادي وكيف يموتوا ألاف المرضى والاطفال والفقراء جماعة وفرادا ..!
٩- إتساع الكارثه بسبب التخفيض ،وعدم الوفاء بالوعود السابقة الذين تم مسحهم وهم من المشمولين بالبحث سابقا” بنسبة _50%.
اوه اوه زاد الهم وزادة الفجوة والهوة …لم يعد الفرد يفكر الا بكيف يبيع اطفاله أو يهربهم للمجهول في دول الخليج او يستعد لدفنهم .بمقابرجماعية …!
10-المساعدات التي قدمت أصبحت في اطار غير المحسوس بسبب التخفيض وارتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفقر .
-حـال المساعدات التي قدمت وتقدم وكأنها لم تكن .!!؟
س/ لماذا المناطق التي رفضت السماح للمسح من قبل برنامج الأمن الغذائي للعام2020 حصلة على أعلى نسبة زيادة تفوق ال 100% ومحافظة إب ومديرية السياني وذي السفال سهلة مهمة برنامج وتعاونة اليوم تسجل نسبة النقض فيها 70% مع ارتفاع الاسعار .؟
11-أثر الكوارث الطبيعية
كوارث الطبيعية مثل الجفاف والمناخ ، والجراد ،والجذام والبرد والحشرات التي تقضي الزراعية، بلإظافة كوارث الحرب والبشر منهاة ارتفاع سعر الديزل . وانعدام الأسمدة والمخصبات والمبيدات الزراعة التي كان يعتمد عليها غالبية السكان لسد العجز…..في توفير جزء من مكملات العيش البقاء على قيد الحياة فترة ان امكن ….
#حديث المراة اليمنية قصص من الواقع.
وقالت نسوة بأن القيامة قادمة بادئة من اليمن و من مديرية السياني إب لامحالة، ويكذب من يقول غير ذالك…!!!!؟؟؟؟
المثل اليمني :
المساعدات الغذائية(ظهرت أسية على المواطن وتحولة سود )..سود. فحم . حسبنا الله ونعم الوكيل.
#قصص المعاناة لثلاثة أفراد من المستفيدين بالمديرية قصص من قلب المجاعة ومن وسط كارثة المجاعة الغذائية ، والفقر المنزايد الذي يفوق مؤشر اللون الاحمر بثلاثة أضعاف وسط التجمعات البشرية للقرئ الصغيرة والأكبر والممسى والعزل انطلاقا للمديرية والقظوات نختار لكم بعض القصص المأساوية المختصرة بعد فترة كبيرة من الرصد والتتبع لسكان مجتمع مستهدف بحثت لأكثــر من عامين في كل المجلات والاحتياجات والمعانات من قبل متطوعين أرادوا أن ينقلوا الحقائق الرقمية للعالم .ا.ع.ن.ع….
من أوساط المستفيدين من المساعدات…واشد منها إيلاما” من لم تصلهم مساعدات ….
سوف نتحدث أرقام مبسطة لواقع مؤلم واكثر إيلاماً ونشرح في تقريرنا الإستقصائى مظلومية تفوق الجبال الرواسي وموج المحيطات نقدمها لأصحاب الإنسانية تذكيرا” قبل الموت لنكون قد بلغنا الرسالة إلى كل المنظمات المحلية و الدولية و الاقليمية والعالمية. برنامج الأغذية العالمي المنفذ عبر مشروع التغذيه المدرسية …وأخرون…
هناك الكثير من الأسر اليمنية تواجه مشاكل معيشيه في عدم قدرة رب الأسره على توفير الحاجات الأساسية لهم مثل المأكل والمشرب والمسكن وقيمه العلاج ومالك بسبب النزاعات والحروب السياسية وأيضا” قلة نزول الامطار ونحن في قرية إيهار عزلة عميد الداخل ناحية السياني محافظة اب جزء من هذا المجتمع الذي يعاني هذه المشكلة وأضرب لكم مثال في أحد أفراد المجتمع لهذه القريه.
* ومع الاستاذ/ نبيل عبدالله صالح اليوسفي خريج جامعة من ذو عشرين عاما” عاطل عن العمل بسبب عدم الحصول على درجة وظيفيه وانا رب أسره إضافة إلى زوجة وأولاد أكافح يوميا” من أجل توفير قيمة الأكل والشرب وأيضا” قيمةالعلاج لزوجتي التى تعاني من عدة أمراض(مرض القلب والعمود الفقري والقولون وغيرها من الأمراض
وبسبب ندرة مجالات العمل وقلة نزول الأمطار التي يعتمد عليها المواطنون في المنطقة في الزراعة أعاني من قلة توفير الحاجات الأساسية للأسره وايضا” عدم توفير قيمة العلاج فاضطر الى القروض الماليه من الأشخاص الذين معهم إلى أن جاء برنامج الأغذية العالمي المنفذ عبر مشروع التغذيه المدرسية والاغاثه الإنسانية إلى قريتنا وقد شملنا هذا المشروع وكنت أحد المستفيدين منه في الحصول على حصه غذائية شهريه خففت معاناتي في التفكير في توفير المأكل للأسره مما جعلني لا افكر الا في قيمة العلاج فقط وقد تمت هذه المساعدات الشهريه فترة من الزمن ثم بعد ذلك تم خفض الصحه الغذائية 50% اي كل شهرين حصه غذائية فقط مما أعادت المشكلة من جديد في المكافحة من أجل إيجاد وتوفير الغذاء للاسره لأن الحصة لا تكفي لشهرين كاملين لأن المبلغ الذي كنت اوفره من الدخل اليومي في شراء العلاج اصبح الأن اوفره من أجل توفير المأكل والمشرب للأسره للتمكن من العيش في اطار الدخل المحدود مما أدى الى تدهور الحاله الصحية لزوجتي وتفاقم المرض بسبب عدم وجود قيمة العلاج هذه هي قصتي
*-مثلا المواطن محسن عبده احمداليوسفي رب أسره عاطل عن العمل بالكاد يوفر قيمة لقمة العيش وبسبب خفض الصحه الغذائية ادى إلى تدهور الحالة الصحية لزوجته أثناء الحمل مما ادى إلى ولادة الطفل وهو يعاني من سؤ التغذيه وضيق في التنفس وقد عمل لها عملية من أجل التنفس وهي طفلة لاتتجاوز عمرها شهرا” كاملا مما زاد هذا حملا” ثقيلا” على عاتقه
لذلك نرجو من المنظمات الدولية النظر الينا على وجه السرعة للتخفيف من هذه المشاكل ورفع مستويات التغذية وتحسين الاحوال المعيشية للأسر اليمنية عامة والأسر في قريتنا بوجه خاص ولكم منا جزيل الشكر لقراءة قصصنا الكارثية المحزنة..
* قصة واحدة عن كارثة التفكك الأسري ..
سببها خفض حصه السلال الغذائية 50%من قبل برنامج الأغذية العالمي.
– قصة المواطن فهد أحمد مصلح رب أسره عاطل عن العمل عنده نصف إعاقه بسبب حادث مروري حصل له سابقا” وهو أحد المستفيدين من برنامج الأغذية ولكن بعد خفض الحصه الى50%عادت مشكلته من جديد لإنه لم يستطيع توفير الحاجات الاساسية للاسره وتطورت بحدوث مشكلة أسريه بينه وبين زوجته وقد تركت زوجته المنزل وذهبت الى بيت أبيها ولها اكثر من عام ونصف وقد وصلت قضيتهما إلى المحكمه من أجل التفريق بينهما فماذا سيكون حال الأطفال في حالة تفكك هذه الأسرة؟ .
*قصة انتحار بسبب الفقر…
-قصة انتحار بسبب الفقر وعدم قدرته على شراء الدواء.
أيضا المواطن، محمد مرشد صالح رب أسره واحد من المستفيدين وبسبب سؤ المعيشة حصلت عنده حاله نفسية ولم يجد قيمة العلاج وتطورت حالته مما أدى الى انتحاره بحرق نفسه لاحول ولاقوة الابالله..
*قصة التصدع الأسري
وأيضا نحدث عن المواطن بسام مصلح قايد رب أسره واحد من المستفيدين أيضا قضية تطورت بسبب خفض الحصه بحدوث مشاكل بينه وبين زوجته لانه لم يتمكن من توفير الغذاء اللازم والكافي للاسره من ماء وغاز وارز وكهرباء ودواء، وقد تركت زوجته المنزل ولها أكثر من سنة في بيت أبيها..
وهناك الكثير والكثير…!!
لذلك نناشد المنظمات الدولية العاملات في مجالات الانسانية باعادة التدخل السريع والطارئ وصرف المساعدات شهريا”..ورفع الحصة للتماشي مع ارتفاع الاسعار وبقية الاحتياجات الحياتية اليومية للسكان وندع العاملين في برنامج الأغذية العالمي بالمحافظة واليمن والشريك المنفذ عبر مشروع التغذيه المدرسية والاغاثه الإنسانية ان يتم إعادة صرف السلال الغذائية شهريا” واضافة سلال غذائية جديدة لان نسبة الفقر كبيره جدا” وتزيد على أعلى نسبة عالميا” ب200% ولانطالب بتحسن أوضاع المواطنين في المنطقة..لكن طلبنا إنقاذ السكان من الموت جوعا”…..
قصة الطلاب… وقصص المرضى ..والإنتحارات ….!!والجلطات….سوف نتحدث عنها لاحقا”.
# قصص المعاناة لثلاثة أفراد من المستفيدين ب مديرية ذي السفال … الملاصقة لمحافظة تعز…على خط النار
والتي أستقبلت ألاف النازحين في مخيمات النزوح وأخرين ..نتج عنها مضاعفات كارثية كبيره …
١- قصه مأساوية بمدينة القاعدة مديرية ذي السفال
ابولحوم يروي.
حصلة قبل اسبوعين قصه مأساويه….
اذا نزلت القاعده اتصل بي بخليك تزور أسرة امرأة حدث عندها احتباس بالبول لم يجدو حتى حق الاسعاف جلست داخل البيت أسبوعين حتى توفت من شدة الفقر والعوز …. وأسرة عزيزين بينهم من افراد الاسره من اصيبوا بالعمى ،ورب الاسره مصاب. بحاله نفسيه (علي منصور الصلوي )ساكن بعد مركز الرحمه شارع المركزي..!
2-ب
تقول أماني، 22 عاماً، وهي تسترجع ذكريات نزوحها القسري مع اطفالها ال 6 بعد مقل زوجها بالقرب من منطقة دماج شمال اليمن: “مشاهد
نعاني صعوبة الحياة ومرارة العيش نتيجة الحرب الدائرة باليمن لأسباب تلقي خبر مرعب
وتقول اصبحت الحياه صعبه عندما تفقد رب الاسرة وعائلها وتترك منزلك متجها للمجهول
عندما لانبكي علي احزاننا فهذا لايعني اننا نعيش احزاننا كثرت مرت علينا وعندما لم نجد دموعا يكون الالم الحسي والنفسي والبدني. قد اعتلى اكثر واكثر..
ما زالت حية في ذهني”.
كان ذلك قبل ثلاث سنوات. أما اليوم، فتعيش أماني وأطفالها ٧مع والدي أماني وامها وشقيقاها في منزل مكون من غرفتين لثلاث اسر في قرية ايهار جنوب محافظة إب اليمنة. بالكاد يمكن لهذا البيت الصغير استيعاب جميع أفراد الأسرة البالغ عددهم 12 شخص.وتسكن مع اطفالها في غرفة كانت. مخصصة للحيوانات
وتضيف أماني ” اقتات العيش بالعمل بالمعول مع الاخرين والسريم والحطب الاعمال الشاقة بالكاد نستطيع توفير لقمة العيش لم تصلنا مساعدات وسلال غذائية ..ولم نعرف الغاز ونحتطب لطهي الطعام والمساء نسارب للحصول على ادنى شربة ماء ملوث. ننقلها فوق الحمير وفوق الاطفال ..الاطفال خرج من المظرسة لعمد قدرتي توفير احتياجات ومستلزمات الدراسة .
يعاني ابي وامي من مرض السكر والضغط حمزة من ، هو غير قادر على العمل ولكبر سنه الذي يفوق ال 70عام أو حتى استيعاب الكلام عندما نتحدث معه. يكاد قلبي ينفطر من ألمي على ابني. لا أستطيع وصف ما أشعر به من ألم .
3-ج العنف والطلاق بسبب الفقر م ذي السفال لمحكمة
تقول بان 97 مطلقة للعام 2021م معطمها بسبب الفقر ..نتابع
الكارثة الاقتصادية:-
تبدأ من تأخير السفن وزيادة الإيجار وأثره المباشر على السكان والسكان الاكثر فقرا” ..وارتفاع نسبة الجمارك وتكرارها أدت الى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. والحياتية بالإضافة الى إرتفاع جنوني في المشتقات النفطية والغازية والمواد الاخرى جميعها زادت الفقيرَ فقرا” والفاسد فسادا” أكبر ..
كارثة توقيف صرف رواتب المعلمين والمدنيين الذي طال خمس سنوات ، وعدم التزام أطراف الصراع الإيفاء في تعهداتهم وفيما تعهدوا به أثناء لقاءاتهم على هامش المباحثات والوساطات العربية والدولية امام العالم.
وقال السكان على لسانهم بأن تلك التصرفات فاقمة الوضع الاقتصادي وأنهت حلم الحياة عند سكان اليمن بمحافظة إب وكل مديرياتها ومنها المديريات الملتصقة بالمناطق الساخنة ومناطق الصراع العسكري لمحافظة تعز والتي أستقبلت ألاف النازحين بداية” من مديرية ذي السفال والسياني انتقالا” الئ مركز المحافظة والمديريات الأخرى.
سبب المجاعة توقف رواتب المعلمين ، والموظفين المدنين لمده ست سنوات ، إنعدام العملة الشرائية تماما” مع السكان لمدة سته أعوام .
التغير المناخي. وأثره السالب أدى الى إزيادة نسبة الجفاف وتذبذب الأمطار وسقوط البرد …والجراد، وتبوير الارض ..وإنعدام المبيدات للحشرات بسبب الحصار والحرب … !!